
جيهان كيليتش آيدين: “يجب إنشاء غرفة لقطاع الترجمة”
“أدلى جيهان كيليتش آيدين، مؤسس شركة ‘إيليل للترجمة’ ومنصة ‘سلّة الترجمة’، بتصريحات مهمة مسلطاً الضوء على المشاكل الهيكلية التي يواجهها قطاع الترجمة.” “وأكدت آيدين على ضرورة أن يمتلك القطاع هيكلية نقابية مثل باقي المهن، مشيراً إلى أن الجمعيات الحالية غير كافية ولم تحصل على الاعتماد الرسمي.”
“صرّحت آيدين بأنه يجب أن تكون مكاتب الترجمة والمترجمون مرتبطين بغرفة مهنية مُسجَّلة وذات معايير واضحة، تماماً كما هو الحال مع المحاسبين أو المهندسين المعماريين.” “نحن أيضاً مؤسسات ندفع الضرائب ونعمل تحت رقابة رسمية.” ومع ذلك، فإن معظم المترجمين العاملين في مؤسستنا ليس لديهم إيصال عمل مستقل. “قالت: نحن نواجه مشكلات جدية بسبب عدم وجود غرفة مهنية لنا.”
“وأشارت آيدين إلى أن النظام الحالي يُدار وفق قوانين تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، قائلة: ‘يجب أن تُدار العملية من خلال امتحانات تُجرى تحت إشراف وزارة العدل وبمشاركة مؤسسات مثل مركز التقييم والقياس (ÖSYM).'” وقالت “كما يحصل الأطباء على شهادة بعد امتحان TUS ، ويحصل المحامون على ترخيص بعد فترة تدريبهم، يتعين علينا إنشاء نظام مماثل تحت سقف غرفة مهنية”.
صناعة الترجمة تساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني
وأكدت أيدن أن قطاع الترجمة يساهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد، مشيرا إلى أن هذه المساهمة تصل إلى نحو 4 بالمئة. “هذه النسبة ليست رقماً يمكن الاستهانة به.” “قالت: تركيا دولة بارزة في قطاع الخدمات، والترجمة خدمة لا غنى عنها في العديد من المجالات، من السياحة الصحية إلى صناعة النسيج، ومن الهندسة إلى التجارة.”
“وأشارت آيدين إلى أهمية القطاع قائلة: ‘اللغة هي أساس لا غنى عنه.'” “وقالت: في يوم من الأيام سيجد الجميع أنفسهم بحاجة إلى الترجمة، مشدداً على أن الترجمة تلعب دوراً حاسماً في جميع مجالات الحياة.”
هل الترجمة مهنة مربحة؟
“وتطرقت آيدين أيضاً إلى ربحية مهنة الترجمة قائلة: ‘لقد كانت اللغة مجالاً مربحاً عبر التاريخ وستظل كذلك.'” “لكنها أشارت إلى أن الأرباح تختلف حسب التوقعات، قائلة: ‘بالنسبة لأولئك الذين يهدفون إلى كسب دخل فوق المتوسط، إذا كانت الترجمة ذات جودة عالية، فإن مهنة الترجمة بالتأكيد تعتبر مهنة مربحة.'”